Billboard

دراسات التعليم والتعلم (سوتل)

دراسات التعليم والتعلم (سوتل)

 

ما هي أنجع السبل لتدريس طلبتنا؟ كيف لنا أن نغير

استراتيجياتنا وممارساتنا التربوية والصفية  لنحسن مخرجات تعلم الطلبة؟ أيعد التدريس فنا أم علما؟

أشار بوير (1990) إلى أن التدريس النوعي ينبغي أن يستند إلى أدلة، وفي حال غيابها، فإنه من واجبنا كأعضاء هيئة تدريس وباحثين أن نجمع البيانات ونوفر الأدلة. وبحسب رأيه، فإن التدريس علم وجدير بالبحث والدراسة مثله مثل أي مجال بحثي آخر (انظر الشكل 1).

boyer
الشكل ١

التعليم المدروس يعني أن تستند ممارساتنا التعليمية إلى أدلة. كذلك، يتطلب التعليم المدروس عمليات تفكر وتأمل مستندة إلى أدلة مستقاة من الأدبيات التربوية ومن الممارسات الناجعة.

تتطلب دراسات التعليم والتعلم تبني رؤية منهجية تدرس العلاقات القائمة بين نظرية التعلم والأدلة والممارسات الصفية، وتؤدي في النهاية إلى تحسين مخرجات التعلم. ويعد تبادل المعارف المكتسبة ونشرها من خلال الوسائط الخاضعة للتحكيم (كالنشر العلمي مثلا) أحد السمات المميزة لدراسات التعليم والتعلم.

الطرائق

تُجرى أغلب دراسات التعليم والتعلم في الفصل الدراسي مما يصعَب عملية اختيار منهجية بحث مناسبة في بعض الأحيان، إلا أن السمة الأكثر أهمية هنا، كما أشار بوير، هي الانتظام.

ويعد البحث الإجرائي من أكثر مناهج البحث شيوعا. وهناك نماذج مختلفة لإجراء بحث إجرائي ولكن الأكثر إفادة هو النموذج المكرر كما هو مبين في الشكل 2.

action research
الشكل ٢